وحدات دم للممثل أسعد رشدان .. والسبب؟

وحدات دم للممثل أسعد رشدان .. والسبب؟

انتشرت معلومات خلال الساعات الأخيرة عن حاجة الممثل اللبناني أسعد رشدان لوحدات دم.

ولطمأنة الجمهور اللبناني على صحته، أوضح نقيب الممثلين نعمة بدوي منوّهاً أن رشدان سيخضع لجراحة بسيطة غداً. جاء ذلك في تصريح لـ"النهار"، حيث كشف بدوي أن الممثل يحتاج إلى تأمين وحدات دم من فئتيّ A+ وO-، وذلك في مستشفى رزق.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخضع أسعد رشدان فيها لعملية جراحيّة، فكان قد خضع أسعد رشدان لعملية قسطرة في القلب منذ سنة حسب ما أعلن رسمياً عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، منوّهاً أنه بحال جيدة.

في هذا الإطار، كان قد نشر رشدان صورة له عبر فيسبوك ظهر فيها وهو على سرير المستشفى، وذلك بعد خضوعه لعملية قسطرة (تمييل) للقلب وتركيب "رسّورات".

وأرفق رشدان الصورة بتعليق كتب فيه:"زمطنا حيث لم يزمط الآخرون...نظرة فابتسامة فتلفون فموعد، فصورة أشعة، فسكانر، فصورة ما فوق الصوتية، فميل، فرسّورات".

وفي سياق منفصل، غالباً ما كان أسعد رشدان يلمّح في منشوراته على حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بترك لبنان حيث كتب سابقاً تدوينة إلكترونية عبر منصة إكس :"لقد نجحوا، وسوف أرحل.. لن التفت الى الوراء، لن آسف على شيء، لا تاريخ، لا جغرافيا، لا طفولة ولا شباب، سأتفرّغ لشيبتي، و... ما يكون وطن..". (استخدم عبارة نابية نتحفّظ عن ذكرها)

وفي لقاء عبر موقع "سبوت شوت"، تحدّث أسعد رشدان عن الأسباب التي أسفرت عن اتخاذ قرار الهجرة، اذ قال: "في قرار اتخذته بالرحيل والهجرة، لتأمين شيخوخة أفضل لي، ومستقبل أفضل لأولادي، وحققت اول خطوة لأنو هيدا البلد ما الو نوى"، مضيفاً: "اللي جمعناهن بالبنك ما قادرين نحصل عليهن، والكاش حطيتن بالمستشفيات، دفعت شي 10 آلاف دولار كاش بالمستشفى، وهيدا البلد ما رح يزبط بألف سنة لقدام".
ولفت أسعد رشدان في حديثه الى انه اعتزل لبنان وتخلى عن جنسيته بشكل علني منذ حوالي 13 عاماً، اذ قال: "كنت قول ما بستسلم لكنني استسلمت.. اقرّيت بالواقع بأن هذا البلد لا يمكن أن يتغير وأنا تعبت وكبرت وناضلت في سبيل هذا الوطن ولم أرَ وطناً كما أحلم، فلبنان لم يكن يوماً وطناً ولا بحياته رح يكون وطن".

وكان رشدان قد هاجر في السابق إلى الولايات المتحدة الأميركية، وتابع أبحاثاً في المسرح الحديث والفن الدرامي بشكل عام، في جامعة هيوستن في ولاية تكساس. وغاب عن التمثيل لمدة 15 عاماً ليكرس وقته من أجل عائلته وكان حريصاً على تأمين مستقبل عائلته بعيداً عن الفن وعن لبنان. ثم عاد إلى وطنه الأم وشارك في العديد من الأعمال الدرامية.

وقام رشدان بالترشّح للإنتخابات النيابية في دورة عام 2022 على لائحة مستقلّة ومنفرداً في دائرة كسروان جبيل. والهدف من ترشّحه هو تشجيع باقي الفنّانين أو الشّعب على الترشّح لتغيير الطبقة السياسيّة الحاكمة منذ 30 عاماً، بعدما دمّرت البلاد والعباد"، بحسب تصريحاته.