جوزيف عطية يكشف عن نظرته للحب ويغني بإحساس مرهف عبر "طرب مع مروان"

11:23
12-04-2025
جوزيف عطية يكشف عن نظرته للحب ويغني بإحساس مرهف عبر "طرب مع مروان"

أطل النجم اللبناني جوزيف عطية في برنامج " طرب مع مروان" الذي يقدمه الفنان اللبناني الشامل مروان خوري حيث تحدث عن مختلف مواضيع وقدّم عدة أغاني.

في التفاصيل، استهلّ جوزيف عطية الحلقة بتقديم أغنيته "البغددة"، وخلال الحلقة قدّم باقة من الأغاني منها "دلّوني على العينَين السود" و"لو بقدر إنساكي"، إضافةً إلى أغاني لسلطان الطرب جورج وسوف، و أغنية "لا عيوني غريبة" للعملاق الراحل وديع الصافي، بمشاركة مروان خوري، بالاضافة الى أغنية "كل القصايد" لمروان خوري، حيث قدماها بإحساس مرهف

في بداية الحوار، تحدّث جوزيف عن انطلاقته، كاشفًا أنّ من حوله كانوا أول من لمس موهبته، لتأتي لاحقًا مراحل التعب والاجتهاد في العمل الفني. واعتبر أن النجاح يتكوّن من مزيج بين الجهد والموهبة، مشيرًا إلى أن الأخطاء التي ارتكبها خلال مسيرته علّمته قيمة "الصح " وبالتّالي ازدادت خبرته الفنية.

أيضاً تطرّق عطية إلى التغيير الإيجابي في شخصيته، سواء على الصعيد المهني أو الإنساني، لافتًا إلى أنّ الصعوبات حاضرة دائمًا في حياة الفنان، لكنه وجد دائمًا في عائلته سندًا ودعمًا، خاصة والده الذي نصحه بعدم الغرور.

وخلال اللقاء، شدّد جوزيف على أهمية العلاقة الروحية مع الخالق، وتحدث عن اهتمامه بمظهره وصحّته، معتبرًا أن الشكل الخارجي يساهم في تعزيز ثقة الفنان بنفسه. 

كما أشار إلى أن الحياة الفنية تؤثر بشكل كبير على طريقة رؤيته للحب، مؤمنًا أن الشريكة في حياة الفنان يجب أن تتمتع بتفهّم عميق لطبيعة هذه المهنة.

خلال اللقاء، عبّر جوزيف، عن محبّته الكبيرة لسلطان الطرب جورج وسّوف مؤكّدًا أنّه من المعجبين بتاريخه الفنّيّ بالكامل.

وفي حديثه عن اهتماماته خارج إطار الغناء، كشف جوزيف عن شغفه بمجالات فنية متعدّدة كالإخراج والرسم والعزف، مؤكّدًا أنّ الفنّ بالنسبة إليه هو أسلوب حياة بكلّ أبعاده.

وقدّم جوزيف عطية خلال الحلقة أغنية "لا عيوني غريبة" للعملاق الراحل وديع الصافي، بمشاركة مروان خوري، بالاضافة الى أغنية "كل القصايد" لمروان خوري.

أما في ما يتعلّق بنظرته للحياة والطموح، فقد أكّد جوزيف أنّه لا يركض خلف أحلام كبيرة بلا حدود، بل يفضّل الرؤية الواقعية والواضحة، معتبرًا أنّ على الإنسان أن يعرف موقعه وقدراته ليتمكّن من التقدّم بثبات. وشدّد على أهمية التحضير النفسي لأي نهاية محتملة، لأنّ التوازن الداخلي أهمّ من أي مكسب ماديّ.

وتطرّق أيضًا إلى التحديات التي يواجهها الفنان اللبناني اليوم، مشيرًا إلى الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والنقابية التي تطال الجميع، بما في ذلك الوسط الفني، لكنه رغم كل ذلك، عبّر عن تمسّكه بلبنان وعدم رغبته في مغادرته أبدًا.

وعن مشاريعه الفنية، كشف عطية عن تحضيراته لمجموعة من الأعمال الجديدة، سواء على مستوى الأغاني أو الحفلات، معبّرًا عن سعادته الكبيرة بهذا اللقاء الذي جمعه بمروان خوري، والذي اختُتم بأداء مشترك لأغنية "دلّوني على العينَين السود".