في البداية عادت لجين الى الطفولة والسلام الذي كانت تعيشه بين والديها ودفئ العائلة وما تعلمته منهم في حياتها الشخصية والعملية وأهمية الاحترام الذي اكتسبته منهم وفرضته على علاقاتها مع محبيها ومتابعيها .

وتحدثت عن خطورة استخدام سوشيل ميديا في بعض الاحيان وانعكاساتها السلبية على الشخص وتجربتها مع التنمر في المدرسة وقالت : "من يتنمر عليك يكون شخص ناقص وغاضب وجوعان ، ولكن في عمر صغير لم اكن افهم ذلك فكنت اشعر بالسوء حين اتعرض لأي نوع من التنمر".

وتطرق نور الدين مع لجين لاهمية الاهتمام بالصحة النفسية والوعي لمعرفة تفاصيلها واكتشافها لتخطيها. وتطرقت لجين لمرحلة زواجها المبكر بعمر الـ 16 عاماً واعتذرت لنفسها على الأذى الذي تسببت فيه لها، ولكنها أصرت الا تعود للماضي خصوصاً مرحلة طلاقها وهي حامل بالشهر الثالث .

وعن الخيبات التي تعرضت لها بالصداقات في حياتها أكدت لجين انها تعلمت من كل موقف حصل معها والا تعطي ثقتها الا لمن يستحقها.

أكثر ما يحفذ لجين هي عائلتها فتقول: "لو كان لدي جبل من الاحزان طبطبة من امي تمسحها" ولم تتمالك لجين دموعها حين فاجأها نور الدين برسالة صوتية من والدتها جعلتها تتأثر.

وعن مجال الاعلام اعتبرت لجين انه كان اكثر صعوبة في السابق بغياب مواقع التواصل الاجتماعي، "الاعلام اعطاني الكثير من الامور الرائعة ولكن الاستمرار هو الاهم والاصعب " مؤكدة ان لا يوجد اي شخص متكامل وكلنا نعاني سواء على العلن ام تحت الاضواء .

وعن عدم دخولها مجال التمثيل حتى اليوم قالت انه بسبب العروض غير المناسبة التي تقدمت لها : "الدور الذي يستطيع ان يعمل فرق ويترك بصمة هو الذي قد يدخلني هذا المجال"

واشادت بمسلسلي "مدرسة الروابي" و"اعلى نسبة مشاهدة" كونها اعمال مؤثرة وواقعية وتعكس الآثار التي يؤدي لها الهوس بالشهرة والظهور ، وانتقدت ما يحصل على تيك توك من تحديات تافهة وخطيرة على حياة الشباب.

وعن جديدها اكدت انه هناك اكثر من برنامج معروض عليها حالياً لكنها لم تقرر حتى الآن أي واحد ستختار.