في التفاصيل، علقت نسرين طافش على اتهام فنانة لها بأنها السبب في انفصالها عن زوجها بسبب خيانتهما وقالت: "يوجد فنانة سورية دون ذكر الأسماء، طلعت الإشاعة علينا والإشاعة باطلة كلياً وهي كانت إنسانة كاذبة ولم تسكت الا بعد أن رفعت عليها دعوة وكسبت الدعوة وتم تجريمها وتغريمها. وهذه إساءة لدراما بلدي وللوسط الفني كله".

وأضافت: "هي كذبت وقالت أننا كنا أصدقاء بل زملاء وفعلياً شاركنا في عمل واحد فقط، وكان يوجد مسلسل وحيد بيني وبينها ، وعندما علمت أن اسمي أول اسم انزعجت وذهبت عند المنتج".

وتابعت: "انا أحتقر الإنسان الذي يؤذي الآخرين ويبقى مصّراً على الشرّ والأذى، على مدى سنوات كانت تحاول أن تقنع العالم أنه يوجد علاقة بيني وبين زوجها، وهذا أمر شنيع".

واستكملت نسرين حديثها قائلة: "أنا مسؤولة عن كلامي يوم القيامة أمام رب العالمين لم يحصل أي شيء يؤذي الشريعة والضمير والدين ولم يحصل أي شيء يغضب ربنا بيني وبين زوجها. هي وهمت الناس أن نسرين الشريرة وهي الضحية".

كما قالت طافش أن أغلبية النساء في العالم العربي تتعرضن للخيانة وأن هذه الفنانة تلعب على الوتر كي تجعل الناس تقف معها وأنها في كل برنامج تحل ضيفةً عليه تسيء للدراما اللبنانية.

وخلال الحلقة تحدثت نسرين عن شقيقاتها موضحةً أن أقربهن لها هي "نضال" وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبكت طافش عندما كانت تتحدث عن نضال حيث قالت:"أختي لها مكانة خاصة في قلبي لأنني أشعر أنها ملاك من السماء، وهناك أشخاص حتى الآن يخجلون من أولادهم لأنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة".

أما عن الدراما السورية ، فقالت نسرين أنها محظوظة بها لأنها حتى خلال الحرب شاركت في عدد من الأعمال مضيفةً:"أنا ابنة الدراما السورية ومدينة لها"، لكنها متواجدة في مصر لأن أي فنان يرغب بأن يكون مشهوراً في مصر.

أيضاً أشارت الى أنه هناك بعض الأشخاص تحدثوا عن الممثلين اللبنانيين بطريقة غير جيدة وقالت:"أمي كانت تخبرني عن عبد المجيد مجذوب وهند أبي اللمع وابراهيم مرعشلي وأحمد الزين وليلى كرم، والنجوم اللبنانيين حاضرين دائماً مثل كارمن لبس وورد الخال".

من جهتها ردت الممثلة السورية ديما بياعة على نسرين طافش حيث ظهرت في بث مباشر عبر احدى وسائل التواصل الاجتماعي و سألت شخصاً يتعاطى المجال القانوني إذا يمكنها أن ترفع دعوى "شتم وقذف" على شخص تكلم عنها في أحد البرامج.

وتابعت: "هذه القضية التي ربحتها لأنه أنا استخدمت جملة في القضاء تعتبر ضدي كوني ذكرت اسمها، وكان يمكنني أن أخبر كل القصة دون ذكر إسمها".