في يوم المرأة العالمي، هكذا ثارت نانسي عجرم على الرجل من أجل مطالِبها في الحب!
غالباً ما يُعاني أي شخص من مشكلة معينة لكن يستصعب التعبير عمّا يختلج في أنفاسه، وفي اليوم العالمي للمرأة لا شكّ في أنّ هناك عدداً من النساء اللواتي تختلفْنَ مع الرجل في طريقة الحب ما يُشكِّل لهنَّ مأساة ولا تستطِعْن التعبير عن ذلك إلّا أنّ النجمة اللبنانية نانسي عجرم عبّرت عن هذه المأساة العاطفية لتكون لسانَ حال أي إمرأة تعيش هذه المُعاناة ولا تدرك كيفيّة التعبير للرجل.
فإنّ النجمة نانسي عجرم لقد تناولت هذا الموضوع في إحدى أغنيات ألبومها "نانسي 7" ألا وهي أغنية "في حاجات" التي كتبها أحمد مرزوق، لحّنها محمد رحيم ووزّعها موسيقيّاً هادي شرارة، أمّا كليب هذه الأغنية فهو بتوقيع المخرجة اللبنانية نادين لبكي.
هذا العمل الذي طُرح عام 2010 أتى بموضوعٍ عاطفي جديدٍ مقتبَسٍ من مشاكل حقيقيّة لدى المرأة في حياتها اليومية، فلم يتناول مواضيعاً تقليدية للجانب السلبي في الحب كالخيانة وما شابه بل عَكَس معاناة الزوجة التي تحتاج لحب زوجها بطريقة مختلفة عمّا هي عليه وتتمنى إهتمامه بالتفاصيل التي رُغم بساطتها لكنّها تحمل معاني السعادة في قلب الزوجة، وهذا ما لا يدركه الرجل فتضطر المرأة لأن تصمت ليس ضعفاً منها بل كي تحفظ ماء وجهها وكبرياء أنوثتها.
وإلى جانب معاني كلمات هذه الأغنية التي تقول "في حاجات تتحس ومتتقلش/وإن جيت أطلبها أنا مقدرش/ ولو أنت عملتها بعد ما أنا أطلبها يبقى ما ينفعش/ في حاجات تتحس ومتتقالش/ توجع في القلب وما بتبانش/وافضل على طول تعبانة مابين طب أقولك ولا مقولكش..."، لا شك في أنّ أداء نانسي في هذا العمل المُصوّر للأغنية تحت إدارة المخرجة اللبنانية نادين لبكي جاء في خدمة معاني الأغنية خاصة في المشهد الذي نرى فيه دموع حقيقيّة إنذرفت على وجنتيْ نانسي بطريقة إحترافية في التمثيل.
لذا لقد شكّل هذا العمل الكامل المُتكامل ثورة فنية راقية من نانسي وفريق العمل للمُطالبة بحق من حقوق المرأة في الحب والحياة الزوجية السعيدة!
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية