محمد رمضان يستمر في تقليده للراحل أحمد زكي عبر هذه الإستراتيجية الفنية!
منذ أولى إطلالاته، تمّ تشبيه الممثل المصري محمد رمضان بالممثل القدير الراحل أحمد زكي ووجّه عدداً من النقّاد لوماً على رمضان حيث إعتبروا أنّه يستغل هذا الشبه لتقليده في الأداء التمثيلي أيضاً.
بالرغم من كافة محاولات الممثل محمد رمضان للخروج من "عباءة أحمد زكي" إلّا أنّ رمضان ما زال يعتمد على إستراتيجية فنية وضعها الراحل أحمد زكي في أفلامه السينمائية من خلال تقديمه لأغنيات ضمن هذه الأعمال، فالراحل كان يرى أنّ هذه الأغنيات سترسخ في ذهن الجمهور العربي ما يُساعِد في نجاح الفيلم، لذلك إعتمد زكي على هذا الأسلوب في عدّة أفلام رغم أنّه ممثل من الطراز الرفيع يُقدِّم أصعب الأدوار مع كافة أنماط الدراما وليس ممثلاً إستعراضياً لكي يطرح أغنية في فيلمه، وكانت إستراتيجيته الفنية بمكانها السليم فعلاً والدليل على أنّ معظم الناس من الجمهور راهناً يتذكّرون أفلام زكي من خلال أغنياته فيها أبرزها "أنا في اللابوريا" في فيلم كابوريا، "الهجايص" في فيلم البيضة والحجر، "أنا البيه" في فيلم البيه البوّاب وغيرها....
هذا الأسلوب يعتمد عليه رمضان في كافة أفلامه حيث يصر على تقديم أغنيات ضمن أحداث الفيلم الذي يُجسّد فيه دور البطولة وصولاً إلى فيلمه الجديد "الديزل" الذي سيُطلِق فيه أغنية بصوته تحمل إسم "100 مسا يا برنس". لكن هذه الإستراتيجية وحدها لا تكفي والدليل أنّ معظم أغنيات أفلام رمضان لا تلقى نجاحاً خاصة في ظل إنتقادها لأنها من نوع أغنيات "المهرجانات"، لذلك يجب على الممثل محمد رمضان أن يبتكر طريقة ترويجية أخرى ويحاول الإبتعاد أكثر عن "خط" الراحل أحمد زكي!
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية