هيفاء وهبي عادت إلى اللغة "الشوارعية" .. والسبب حالتها النفسيّة الصعبة!
هي كلمةُ حقّ تُقال...وهو حقّ الردّ بالكلام...وبالقول يُردُّ الحق!
باتَ من البديهيّ في أيامنا أنّ تُواجَه الصحافةُ، وتُنعَت بأبشع الكلمات، وتُلبَّس ثوب الخيانة والتضليل والكذب...فقط لأنّها تنقل الوقائع والحقائق على اختلافها..و"بحرفيّتها"..وأشدّد على كلمة "بحرفيّتها"...لذا تقع الصحافة كبش محرقة بين فريقين "قلوبهم مليانة"!
وقد يُخطئ الصحافيّ الذي يتكتّم عن حقيقةً يتمّلك كل دلائلها...
وقد يُخطئ من جديد اذا أُهينَ ونُعتَ بالـ "الناس المريضة"...بدون سبب وتبرير وجيه...وبقيَ على صمته!
وقد يُخطئ أكثر فأكثر اذا مسّ "أحد" ثوب "صحافيّته"..بصرف النظر عن مقام هذا الـ"أحد"..ولم يُحرّك ساكنًا!
لذا بعيدًا عن نجوميتكم...ومقاماتكم...وأرقامكم...الحقّ أسمى حتى من وجودكم!
ومن هذا المنطلق نترك للحقّ...وبالدلائل الصوتيّة والمرئيّة ..الكلام!
وخيرُ دليل على ما ذُكر، الذي حصل اليوم الخميس 31 أيار\يوليو 2018، بين الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وموقع "أغاني أغاني" الحريص على نقل الصورة..بشفافيّتها، وعلى الرغم من سوء الصورة وبشاعتها عن الحالة التي نتناولها!
أمّا الموضوع فهو حلقة برنامج "شيخ الحارة"، الذي يُبثّ على قناة "القاهرة والناس" مع الاعلامية بسمة وهبة والتي استضافت المنتج محمد السبكي يوم أمس.
خلال الحلقة تحدّث المنتج عن مواضيع عدّة، وكان من بينها موضوع خلافه مع الفنانة اللبناينة هيفاء، ليجيب على سؤال المُحاورة : "محمد سُبكي مش حينتج لهيفاء وهبي تاني صح أم خطأ؟" بكلمة "صح!"، ولمّا استطردت الاعلامية سائلةً عن السبب أجاب: "ما بحبهاش!".
واستكمل السبكي في حديثه عنها متناولًا موضوع اصراره على جعل هيفاء نجمة سينما، بعد أن وجد فيها مهارات تمثيليّة مُتقّدمة في فيلم حلاوة روح الذي تعاون معها فيه.
بيد أنّها أتت لتُعلمه أن فيلمًا آخر سيكون بانتظارها، من اخراج المخرج سامح عبد العزيز، الذي عُرض عليها أن تحلّ كضيفة شرف في فيلمه. لذا قام السبكي بتحذيرها قائلًا: " حذرتها أن تقبل العرض لأن الفيلمين كانا سيعرضان سويًا في موسم العيد، وبالتأكيد الفيلم الثاني سيستغل وجود هيفاء وهبي به في الدعاية، وكذلك الفيلم الأول الذي تقوم ببطولته".
وأضاف: "كانت هي وقتها منشغلة بتصوير مسلسلها الرمضاني، ولكنها بالفعل قامت بالتصوير مع سامح عبد العزيز مما يعد إخلالا لاتفاقها معي، وقدمت شكوى بها في نقابة الممثلين، وقد دفعت لي منذ أيام الشرط الجزائي، ويتبقى لي مبلغ 20 ألف دولار لديها".
الذي قرأتموه هو ما ورد في المقال الذي هوجمنا من خلاله، وهو نفسه المقال الذي يتطابق مع محتوى الحلقة المذكورة جملةً وتفصيلًا، وهو المقال الذي دفع بالنجمة المتواضعة أن توجّه كلمات قد لا تليق بسيّدة في سنّها ولا حتى في مقامها ولا حتى بمسيرة فنيّة تُشبه مسيرتها!
واليكم ما قالته : "أنا برأيي يا أغاني أغاني تحلو عن سمايي، شويّة ناس مريضة بستحلي اقرا خبر متل الخلق، لأ وبتعملولي منشن كمان بكلّ عين وقحة، لو هيدا اللي اسمو السبكي بدو مني ليرة كيف عم صوّر المسلسل؟ عكل حال هيدا بلوك بنص خلقتكن! قال صحافة قال!" وأردفت في تغريدة أخرى: "راكضين متل الكلاب ورا حياللا كلمة "..." عليي". نعتذر عن ذكر الكلمة "..." لأنّها مخلّة بالآداب وتعتبر كلمة نابية ومشينة و "شتيمة" من عيار "أولاد الشوارع" !
أتذكرون كبشة المحرقة الذي حدّثتكم عنه...حاولت وهبي أن تُوقع أغاني أغاني فيه لكنّها لم تُفلح، لأن الخلاف في الأساس ليس بين هيفاء وموقعنا، بل بين هيفاء والمنتج محمد السبكي وفقًا لتصاريحه..لذا اعرفوا عدّوكم قبل ان تُصيبوا الآخرين برصاصكم الطائش!
وقد بات من المؤكّد أن وهبي لم تُشاهد الحلقة المذكورة، لأنها لو كانت قد مرّت عليها...لكانت امتنعت عن توجيه أصابع الاتهام في كلّ نحوٍ وصوب، وكانت أيقنت الحقيقة برمّتها!
قال أحد أصدقاء هيفاء أنها تمرّ بفترة عصيبة وحالتها النفسيّة صعبة في الأيام الحالية، فمسلسلها الرمضاني لم يحقق النتائج المرجوّة وأغنيتها الأخيرة مرّت مرور الكرام، وألبومها المقبل لا يبشّر بخير كثير.
في الواقع، حزّنا على حال هيفاء! فبعد أن كانت تلك النجمة الجميلة التي تعكس صورة باهية عن لبنان وسيداته بأناقتها وجمالها وحضورها وشخصيتها القوية، أضحت تتصرّف بـ "زقاقيّة شوارعيّة " لا تليق بالاسم الذي استطاعت أن تبنيه من "اللا شيء" الذي تملكه! لكن كلّنا أمل بأن تعود إلى صوابها علّها تستطيع ترميم ما هدمته!
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية