في التفاصيل، شارك نجل سعد الصغير، عبر حساب والده الرسمي على فيسبوك، بياناً كشف فيه عن نيّته بمقاضاة كل المسؤولين عن تشر نص التحقيقات مع الصغير، بشأن قضية حيازته مواد مخّدرة.

وجاء في البيان التالي: " بيان وبلاغ وشكوى... لماذا انتهكت أوراق قضيّة أبي بهذه الطريقة الخطيرة؟ السيد النائب العام الأمين على الدعوى العموميّة، والحارس الأمين على القانون، وعلى تطبيقه، وعلى سلامة سمعة الأُسر وأعراضهم".

وتابع نجل سعد الصغير كاتباً: " كيف يتم نشر قضية أبي بدون إذن من النيابة أو القضاء، بل وكيف توصّلت الجهة التي نشرت القضيّة الى تلك التحقيقات الخاصة بأبي؟".

وأضاف البيان: " إنّ القانون يا سيدي يمنع أن يتم انتهاك أعراض الناس في سمعتهم وأعراضهم، بل يمنع أيضاُ أن يتمّ نشر أيّ قضيّة لم يتم الفصل فيها بعد".

وأكمل نجل الصغير بيانه، طالباً مساعدة بالنائب العام: " وعلى ذلك قررت الأسرة، اللجوء، والإستغاثة بسيادتك للتحقيق في كيفيّة نشر نص تحقيقات أبي، دون الحصول على إذن أو ترخيص، وقبل أن يتمّ الفصل فيها".

وخُتم البيان بتوجيه الشكر والتقدير الى النائب العام بإسم عائلة سعد الصغير.

من جهة أخرى، كانت قد  أصدرت النيابة العامّة في مصر، خلال الأيام القليلة الماضية، حكمها الأخير بشأن قضيّة الفنان سعد الصغير، إذ قررت حبسه وإحالته الى محكمة الجنايات المختصّة، وذلك بعد أن حقّقت النيابة العامة مع 3 عاملين في مطار القاهرة الدّولي، كشفوا أنّ جهاز الأشعة الذي استخدموه في عمليّة التفتيش، بيّن أنّ حقائب سعد الصغير بداخلها سجائر إلكترونية تحتوي على سائل مخدّر، ليتّم إلقاء القبض على الصغير فوراً.

كذلك، أظهر التقرير الذي صدر عن المعمل الكيميائي، وجود سائل الحشيش المخدّر داخل السجائر المضبوطة، وأكّدت نتيجة الفحص أيضاً ، وجود مواد مخدّرة مثل جوهري الحشيش، والترامادول داخل العيّنة التي أخذت من المتّهم.

بدوره، أكّد المتحرّي على صحّة حيازة سعد الصغير مواد مخدّرة لغرض التعاطي.

للتذكير،  كانت قد بدأت أزمة الفنان سعد الصغير، حين عثرت سلطات الجمرك أثناء تفتيش سعد الصغير على أدوات تدخين إلكترونية بداخلها مواد محظورة، وتبين أنها للاستخدام الشخصي وليس للاتجار، وذلك بعد عودة الصغير من جولته الفنية في الولايات المتحدة الأميركية، قبل أسبوعين.

وحررت السلطات الأمنية، على الفور، محضرًا بالواقعة وتمّت إحالة سعد الى النيابة العامة للتحقيق.