افتتح ميشال فاضل حفليه بعزفه النشيد الوطني اللبناني على البيانو. ومن ثم قدم مقطوعتا "أنت عمري"، و"ألف ليلة وليلة" من ريبرتوار كوكب الشرق أم كلثوم. أيضاً عزف أغنية السيدة فيروز "يا أنا يا أنا". كما عزف موسيقى خاصة بالفنان الأرجنتيني العالمي راوول دي بلازيو.

وبميدلي خاصة بالراحل زكي ناصيف قدم فاضل كل من "يا عاشقة الورد"، و"نقيلي أحلى زهرة".

شكّلت تلك المقطوعات الجزء الأول من الحفل لينتقل بعدها فاضل إلى نجوم مصر الراحلين. فقدّم ميدلي للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وآخر للراحلة وردة الجزائرية؛ وعزف ايضاً لماجدة الرومي وجوليا من خلال أغنيتَي "مطرحك بقلبي"، و"على ما يبدو".

وفي لفتة مميزة منه أيضاً قدّم فاضل خلال الحفل تحية خاصة للبنان من خلال عزفه موسيقى أغنيات وطنية مثل "تعلى وتتعمر يا دار" و"راجع يتعمر لبنان" وسط تصفيق حار من الحاضرين الذين رفعوا العلم اللبناني.

ومن المفاجآت التي شهدتها "ليلة عاللبناني"، إطلالة والد ميشال المغني والموسيقي فؤاد فاضل، الذي قدمه ميشال قائلاً: "إنه والدي، وله الفضل الأكبر في وصولي إلى هنا".
وقدم الأستاذ فؤاد كما يعرفه اللبنانيون من خلال برنامج "ستار أكاديمي" بصوته الأوبرالي "أو سولي ميو". وهي من أشهر الأغاني التي كُتبت بالإيطالية في عام 1898.

أيضاً كشف ميشال فاضل للجمهور عن نيّته بإصدار ألبوم موسيقي لحّنه له خصيصاً قيصر الغناء العربي كاظم الساهر. معلناً ان هناك 6 معزوفات من أصل 10 باتت جاهزة حتى الآن. وبعدها مباشرةً عزف ميدلي من أغاني الساهر.

وختم فاضل حفله بعزف أغنية وائل كفوري "البنت القوية"، ورافق فاضل خلال الحفلين أكثر من ثلاثين موسيقيًا مع ظهور العديد من الضيوف.

تجدر الإشارة الى ان ميشال فاضل يعيش نشاطاً فنياً واسعاً، حيث تولى أخيراً التوزيع الموسيقي لأحدث إصدارات قيصر الغناء العربي كاظم الساهر. ولطالما عُرف فاضل ببصمته المميزة والمختلفة في عالم الموسيقى إذ ينقل الجمهور دائماً لعالم آخر مليء بسحر الإبداع.