شقيق شيرين عبد الوهاب يطمئن الجمهور على حالتها الصحية

طمأن محمد عبد الوهاب، شقيق النجمة المصرية شيرين ، جمهورها على حالتها الصحية بعد أزمتها الأخيرة مع طليقها الفنان حسام حبيب والذي اتهمته بالاعتداء عليها بالضرب.

وكتب محمد عبد الوهاب منشوراً إلكترونياً عبر حسابه على فيسبوك جاء فيه:"اطمنوا هي بخير وفي أمان، ادعوا لها تبقى قوية وتعدي وتنسى كل ده وترجع تاني أحسن من الأول".

وكانت قد شهدت الفترة الماضية خلافات عديدة بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها، ووصل الأمر بينهما إلى تقديم بلاغات رسمية.

في سياق متصل، كان قد نفى حسام حبيب صحة الاتهامات الموجّهة إليه بالاعتداء بالضرب على شيرين، موضحاً أنه تدخل لفضّ نزاع بينها وبين ابنتها، ونظراً لقربه منهما حاول تهدئة الأوضاع ، فكان عليه استخدام القوة ضدها لحمايتها هي وابنتها مما كانت ترغب في فعله.

كما انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه شيرين وهي تقوم بتكسير وتحطيم الاستديو.

وظهر في الفيديو الأضرار التي لحقت بالاستديو، والذي بدا محطماً ، كما ظهر تحطيم النوافذ والأبواب وتكسير جدران العزل الخاصة بالصوت، بالإضافة إلى تكسير الزجاج والتلفاز وتحطيم المفروشات.

أيضاً كانت قد انتشرت صورة لشيرين عبدالوهاب بعد أنباء اعتداء حسام حبيب عليها حيث بدت مصابةً برأسها والدماء تغطي وجهها.

وكشف التقرير الطبي المبدئي أن شيرين لديها إصابات بجرح غائر في الرأس وجروح وتجمعات دموية أسفل العين وكدمات بالقدم.

وكانت شيرين قد ذهبت إلى قسم الشرطة ، ووجهها مغطى بالدماء، وطلبت تحرير محضر بالتعدي ضد زوجها السابق، حسام حبيب، والذي اتهمته بالتسبب في إحداث إصابات بمناطق متفرقة من جسدها، إضافةً إلى جرح قطعي في الرأس وسرقة مبلغ مالي كان في حقيبتها وهاتفها المحمول.

كما أفادت مصادر أخرى أن شيرين قالت لأحد الموجودين لحظة الاعتداء عليها: "متسبنيش هيقتلني" حيث أشارت المعلومات الى أن الشخص الذي استنجدت فيه شيرين لم يكن بمفرده داخل الشقة بل كان هناك 4 رجال يعملون لحسابها لكن لم يدافع عنها أحد سواه.

وأمسك الرجل حسام حبيب وطلب منه التوقف عن ضرب شيرين، ومنعه من الاعتداء عليها مرتين، الأولى بزجاجة، والثانية بسكين، قبل أن يطرده حسام خارج الشقة، ورفض الأخير مغادرة الشقة حيث بقي جالساً على السلم لمدة 3 ساعات حتى استطاعت الهروب.

وأشار المصدر الى أن شيرين خرجت من الشقة إلى سيارتها، وعندها حاول حسام حبيب والعاملون معهما تهدئتها، وطلبوا منها عدم تحرير محضر، إلا أنها رفضت.